هذا المقطع لا يوثق إسقاط طائرة مروحية للنظام في حم...
الخميس 05 كانون أول - احتيال
أحمد سرحيل السبت 20 نيسان 2019
تداولت صفحات ومواقع إخبارية موالية لنظام الأسد وأخرى موالية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" على مواقع التواصل الاجتماعي، صورةً مرفقةً بخبر حول بدء الجيش التركي بناء جدار اسمنتي حول مدينة عفرين لعزلها، وهدم عدد من منازل المدنيين من أجل بناء الجدار.
وزعمت تلك الصفحات والمواقع أن الجيش التركي باشر بإقامة جدار اسمنتي يطوق مدينة عفرين من أجل عزلها عن محيطها، وفصلها عن سوريا، ويبدأ الجدار من قرية كيمار جنوب شرق مدينة عفرين ويصل الى قرية باصوفان جنوب غرب عفرين بحسب زعم بعض المواقع.
منصة "تأكد" تتبعت الصورة المتداولة ومصدرها، وتبين أنها تعود لعام 2017، وهي لجزء من الجدار العازل الذي بدأت تركيا بناءه قبل نحو ثلاثة أعوام على طول الحدود السورية التركية بطول يقدر بـ911 كلم، ولاصحة للأنباء المتداولة ببناء الجدار حول مدينة عفرين فقط.
وتؤكد منصة "تأكد" إلى أن مثل هذه الكتل الاسمنتية الموجودة داخل مدينة عفرين، وتُحيط ببعض المقار الأمنية والعسكرية، وتتموضع حول مشفى الشفاء الجراحي الذي يتموضع ضمن منطقة أمنية أيضاً، كما توجد مثل هذه الكتل في كل من مدن الباب وجرابلس وإعزاز.
وكانت تركيا باشرت في عام 2015 بناء جدار اسمنتي على طول حدودها الجنوبية مع سوريا يبدأ من مدينة القامشلي شرقا وحتى مدينة كسب والبحر المتوسط غربا، وأرجعت تركيا هذه الخطوة إلى مخاوف من هجمات داخل الأراضي التركية مصدرها سوريا.
مواد مٌختارة